تخطى إلى المحتوى

🖤

جويلية 16, 2019

لكأنه مكتوب عليّ ألا أدخل الدنيا إلا بعد أن يدخلها الجميع قبلي … أإلى هذا الحد أنا بلا حظوظ ! أم أنها قسوة الدنيا، أخبىء في قلبي كثيراً وأعضّ على أصابعي كاتمةً غيظ الأيام لي … لكنني تعبت ، وربي تعبت !

“أنا”.

جويلية 11, 2019

لطالما خضتُ حروبي لوحدي.. أتخبط هائمة لا إلى قرار أو استقرار.. أسقطُ مراراً ولا أجد إلا في الهروب متكأً و حماية. في رأسي ضجيجٌ لا يسمعهُ غيري.. وأحاديث أتراجع عنها -دائماً- ولا حيلة لي. أحاول أن أعْبُرَ خفيفة كما جئت، لكنّي أتعثّر بثُقلي.. أمضي أيّامي بجُهد في التركيز على ما يدور حولي.. أحاديث، رسائل طويلة لا أكمل قرائتها، عتابات لا أمتنّ لها، واجبات، التزامات.. حتى على التنفس بشكل طبيعي أو محاولة ضبط دقات قلبي السريعة. مع ذلك أضيع مع عمق الأفكار التي تلتهمُ رأسي، مع شدّة الضجيج وبُهتان الذاكرة.. أتساقطُ أو أتبعثر! لستُ أدري.. إنّما أشكر الله أن لا أحد يُلاحظ حدّة الحروب التي أخوضها مع ذاتي. أتعجّب من قوّة ما يدور في هذا الرأس ومن فراغه في آن! أصمتُ طويلا وأهربُ بابتساماتٍ مرحة، وأناجي لطف الله أن أجد الراحة في نهاية الطريق، غير أنّ الخوف يملؤني أحياناً كثيرة.. مع ذلك ابتسم..

‎إلهي إنّ لطْفك هو تمَام الكِفاية وعينُ الرضا.

جويلية 11, 2019

لطالما فضّلت العزلة على الحبّ، على كل من حاول اقتحام قلبي، على كلّ فرص خلق أحاديث طويلة وضحكات عابرة.. على الرغم من حدّة ألم الوحدة.. وصعوبة أن أبدو أني متشبثة بأملٍ ما، وأنا مهشمة من الداخل..

6.2019

.

جويلية 11, 2019

في عالمنا..

ترتبط التضحيات بالواجب. فكلّما كنتَ سبّاقاً لفعل الخير، اعتبروه واجبا عليك.. ولزاماً عليك تكراره!

لذلك احتفظ بالخير لنفسك، وتكتّم على فعله.

كذلك.. البدايات في عالمنا لا (أبدية) فيها! تنتهي سريعاً، وتخلّف أذىً وآلاماً تبقى حاضرة إلى ماشاءالله..

لذا توقف عن ادخال أشخاص جدد في حياتك، ابتعد، وأحِبّ ذاتك، دللها، ثقفها.. فما من أحد يستحق الحبّ والاهتمام أكثر منك.

6.2019

أنتِ.

جويلية 11, 2019

أنت شعورُ الحنين، نافذتي لعالم متفائل أجدني فيه بخير!، معكِ.. دائماً أعيش حالة حبّ لأول مرّة!

أحبّكِ جداً 🖤

16.6.2019

الحمد لله

جويلية 11, 2019

آمنت بعدل الله وقسمته، وأن كل شيء زال عني لم يكن لي.. وأن الصمت غِنى.

وأنني قد أتعثر وأضل الطريق وأفقد توازني وأحزن وأنطفئ لكنني لست عاجزة..

وأن علي الاستمرار والإصرار والصبر لأن فرج الله لم ينضب.

وأن الطمأنينة والأمان والنور منه وحده

ولا يطيب العيش إلا به..

وأن على هذه الأرض ما يستحق أن أحياه.

والحمدلله ♡

9.6.2019

بعيداً جداً .. في داخلي.

جويلية 11, 2019

أشعر بفراغ داخلي كبير..

كنت أعرف -كما هو الحال دائما- أن مزاجي لن يكون جيدا هذا المساء أيضا.

أعصابي تظل مشدودة دائما في انتظار ما لا يجيء ..

٣٤ سنة ولَم يأتِ شيء يبهج الروح حقا.

كل ما يأتِ هو الحزن والكآبة والإحساس بالفشل العارم.

بت واثقة تماما أني سأخرج من هذه الدنيا صفر اليدين..

العزلة السوداء التي تجتاحني

والثقب المفتوح الفارغ في داخلي .. يؤلمني بشدة يجعل كل عذاباتي تتفجر ببساطة.

31.03.2018

.. وحدة

جويلية 11, 2019

إمكانية التحدث نعمة..

أن يستطيع الإنسان إخبار أحد ما بما يشعر به شيء مثل المعجزة

إمكانية العثور على شخص تستطيع التحدث إليه ومعه.. نعمة.

وإلا سيبقى وحيدا جداً، مثلي.

12.11.2017

إدراك مُعتم.

جويلية 11, 2019

أنا مدركة تماما أن موافقتي لك في كل شيء مزعج، ومحبط جدا..

وأن الاختلاف نعمة، والقدرة على دهشة الآخر نعمة..

وللأسف أني للآن على حالي البائس.

يخرج الكلام مني بصعوبة بالغة، مُنهِكة .. كأنّي أرفع أثقالاً تفوق حجمي الصغير.

كأن رأسي.. بئر سحيق وفارغ، خاوٍ تماما إلا من تردد الصدى الحالك بالذكريات المرة وضحكات السخرية والاستهزاء.

بات كل الكلام مشقة.. وألم.. والكثير من الضياع.. والندم..

أكابر وأحاول كثيراً إخفاء حزني و ضيقي..

وأكبت في دواخلي.. لكنني أفشل فشلاً معيباً في كل مرة.

وأتظاهر رياءًا.. بالقوة والهدوء والحكمة والقدرة على اتخاذ القرار، لكنني لا أستطيع..

أفقد السيطرة على نفسي سريعاً، أحس بغضب هائل يتآكلني.. وأعتزل الجميع خوفا من أن أجرح أحدهم، أو يكون في عداد الراحلين!

وليتني عندما أقرر وأقول إنتهى الأمر، يكون قد إنتهى فعلًا.. لا أَجِد نفسي إلا وقد توغلت بحمق وغباء أكثر فأكثر.

يبلغ مني التعب حد أني لا أستطيع أن أسألك عنك.. أو أقول للشخص الذي بجانبي، هل حالك أفضل الآن؟

أفقد طاقتي، تتناثر قوتي ولا أصبح إلا شيئا مهملا يطيل السكوت وينسى الكلام..

أنا لا أستطيع أن أسمع صوتي!

أو أمنح حديثاً حتى أو دعاء.

أختنق دوماً بهزائمي المتلاحقة، واعتيادي على ذلك.. يؤكد لي مدى انحطاط فكري ومحدوديته!

تؤذيني جداً اللامبالاة،

ويؤذيني أكثر الإهمال المتعمّد مع علمهم/ إحساسهم بيأسي وحاجتي للتفهم وتقبّلي لي ولعجزي وضعفي واستسلامي

ويؤلمني أني لا أستطيع أن أنادي أحداً لمساعدتي، و يعذبني البرود.. ولكنها تتجذر فيني بأصالة.. تُبعِد أناس كنت أحسبهم سنداً..

تمنيت كثيرا أن أخفف عنك..

أن أمنحك أملا أو بضع كلمات

وأمام حزنك لا أعرف كيف أتصرف، غير أن أبكي معك… أو أحتضنك وهو الذي لم تبتغيه مني يوما حين ضعفك!

يال السخرية! كيف أن الشيء الوحيد الذي أجيده هو الاحتضان، لكن لا أحد يريده مني! ولو مواساة…

وأدرك أنك لا تريدين مني أن أمد يدي لك، بل أدلك على مخرج؛ مهما حاولتِ إثبات العكس..

أراه واضحا، كما تماما تمهدين الطريق للآخرين ليتجاوزوا ولو جزءا من آلامهم

كما دائما تخلقين الطمأنينة والأمان في من حولك وأنت في قمة الخوف والضياع

تجحدين عاطفتك، تكتمين.. تعقّلين قلبك لأ لا يلمس أحدهم معاناتك فيحبط و .. تنكسرين.

22.7.2017

صَخَبْ

أفريل 1, 2014

أأخبرتك يوماً أنّ ملاذي من ضجيج الحزن هو أن أتوه في كتابْ! و أنّ طقوسي في الهروب هشّة.. لا تكتمل دون أن أسقط في عتمة الصمت و تصفح وجوه المارّه!
و أنّي أضل طريق العودة بعد كل موعد بكاء..
أأخبرتك أنّي أفرط في كلّ شيء، حتى في مشاعري.. أحزاني و بكائي! وأني أقدّس وحدتي و غنائي المتقطّع و الأشياء الصغيرة! وأنني أمام دمعة أو حين عثرة صغيرة أو لحظة لوم قد أتناثر و لا أستطيع جمعي بعدها إلا بعد أمد طوييل..
و أنّي أحبّ أن أغنّي بصوتي؛ لكنّي لم أستطع حفظ أغنية للآن!
أأخبرتك أن روحي معطوبة؛ على الرغم من ضحكاتي و انفعالاتي التي تشي بالفرح!
أن داخلي جَلَبَة و خيباتٍ مؤلمة و مبادئ فاشلة و فلسفات تصفعني بالمعارضة والنقاشات الحادة..
أنّي فتاة تخشى الحب و الانخراط في علاقة طويلة!
أنّي أسقط دوماً في دوّامات الخذلان بطريقة بشعة، و مؤذية..
أنّ تلك الكوابيس المزعجة التي نسقط فيها من علوّ؛ تفزعني.
أنّي إن تحدثتُ عنّي أتبعثر.. أنسى، أرتبكُ بشدّة.. و أفقدُ الراحة لوقت طويـل!
أنّ الندبات لم تعُد حصراً على وجهي فقط؛ ندبات قلبي أشدّ بشاعة و عمقاً!
أن واقعي مزدحم؛ و أنّي كلّما تعثرت في طرقه دفعت الثمن غالياً.. غالياً جداً..

أنّي أبتر نصوصي دوماً، و أحتفظ بالجزء المؤلم لي وحدي!

 

25.02.2014 – 11:35 AM