تخطى إلى المحتوى

“أنا”.

جويلية 11, 2019

لطالما خضتُ حروبي لوحدي.. أتخبط هائمة لا إلى قرار أو استقرار.. أسقطُ مراراً ولا أجد إلا في الهروب متكأً و حماية. في رأسي ضجيجٌ لا يسمعهُ غيري.. وأحاديث أتراجع عنها -دائماً- ولا حيلة لي. أحاول أن أعْبُرَ خفيفة كما جئت، لكنّي أتعثّر بثُقلي.. أمضي أيّامي بجُهد في التركيز على ما يدور حولي.. أحاديث، رسائل طويلة لا أكمل قرائتها، عتابات لا أمتنّ لها، واجبات، التزامات.. حتى على التنفس بشكل طبيعي أو محاولة ضبط دقات قلبي السريعة. مع ذلك أضيع مع عمق الأفكار التي تلتهمُ رأسي، مع شدّة الضجيج وبُهتان الذاكرة.. أتساقطُ أو أتبعثر! لستُ أدري.. إنّما أشكر الله أن لا أحد يُلاحظ حدّة الحروب التي أخوضها مع ذاتي. أتعجّب من قوّة ما يدور في هذا الرأس ومن فراغه في آن! أصمتُ طويلا وأهربُ بابتساماتٍ مرحة، وأناجي لطف الله أن أجد الراحة في نهاية الطريق، غير أنّ الخوف يملؤني أحياناً كثيرة.. مع ذلك ابتسم..

‎إلهي إنّ لطْفك هو تمَام الكِفاية وعينُ الرضا.

No comments yet

أضف تعليق