تخطى إلى المحتوى

.. إلهي, |

أوت 2, 2011

 

 


 

روحـي يا رمضـان إليك تهفــو, و لقيـا الـروح بالإيمـان تزهــو، أتيتَ و كلّ الخـير مـنـك أصبــو,

و لكلّ أحبتي يا رمضـان أدعو، بالحسنات والجنات يالله أرجو.

لا توبّخيني.. ‘

أوت 2, 2011


لا توبخيني ..

أثقلتني الحياة بالفقد، بالغياب، بالخيبات المتكررة.. والخذلان.

إنني أجهش وجعاً وذكرى!

وانكساري اجتاحني عن آخري..

قضيت أكثر من مساء طويل لاستيعاب ..

أني كبرت دون أن انتبه!

أني فراغ كبير، أكبر من حدودي فهمي واستيعاب ذاكرتي المعتقة بالحزن والفقد والانكسار!

أني خطأ فادح، و حماقة بحتة على هيئة بشر!

أني ظنٌ خائب!

أني حزنٌ غاضب!

أني خواء، وملح كثير، وجوع لـ موتٍ لا يجيء!

أني حجر..

أني خوفٌ جبانٌ يتعثر!

أني .. أهملتُ “سماويتي” سهواً، وعمداً، وألماً.. وقت هطول أقداري البائسة، وتمزقي، وتيتمي الثالث!

ترى.. هل يكفيكِ قلبي عربون “أسف”!؟

البَوح تَشَرُّدْ ‘

جوان 27, 2011

حين أنسلخُ منّي.. أكونُ روحاً أخرى..

أتجاوزني، أسير بروح تكون الأصدق، الأعمق، الأكثر صراحة و فضاحة!

أتشرّد بوحاً.. أو أدخل في كتاب..

أحيا في هامشه، وأتمشى في طرقات عباراته، في الهوامش، بين الفصول، في الكلمات.. في تفاصيل الأحداث..

أكتشف ممراته وأنفاقه السريّة..

أو أشرع بالغناء.. موّالاً اثر موّال، وآكل أناناساً، وأبكي!

أصمتُ طويلاً جداً، أتحوّل طيراً، وأرقص.

ألتقط ما تناثر منّي.. حزناً حزناً، وأحشره في فمي..

أتلذذ ببلعها كسكاكر نسيت طعمها منذ طفولة.

أفتّش في جيوبي عن بقايا كلام تمزّق منذ سقطتُ ذات خوف لم يُبق، ولم يذر!

أتمتم “من خاف سلم”، فأبتسم..

أتوسد الغيم.. وأتعلّق على أطرافها، أراقص دمعها..

وأنحني إكباراً لها، ولصبرها..

وأنزل تحتْ.. أركب سيارتي، أنطلق على ذات الطريق البحري.. لنقطة محدّدة تعرفها سيارتي.. وأعود.

أختبئ بين أغطيتي، وأنتظر.. أنتظر، ثمّ أغفو.

قَبْل المَطرْ .

جوان 19, 2011

أعترف بأخطائي و حماقاتي

ضعفي، انهزاماتي، انكساراتي، وحدتي، وغبائي..

أنّي روح ناقصة جداً

أنّي عشت الكثير، ولم أتعلّم شيئا.

أنّي كنت أكره الضعف، والاستسلام، والانهزام، والانكسار، واليأس..

وأصبح كلّ ذلك مرآة عاكسة لشخصي!

الآن.. حين أنظر لنفسي أجدني كلّ ذاك الخرابْ

أعترف أنّني لم أنجح يوما في تكوين ذاتي،

أنّني خسرت مبادئي التي لم أصدح بها يوماً، أنّني روح فارغة من كلّ شيء!

أنّني بلا فكر، ولا طموح، ولا صديق

أنّني روح مبعثرة.. وخالية من أية حياة

أفتقد راحة البال، والقدرة على الشكوى!

أنّني أعيش كلّ أنواع التناقض، والضياع، أنّني وصلت حدّ الهلاك..

والهذيان، ودخلت ظلام اليأس، والاكتئاب..

أنّني جسد يتمنّى مفارقة الحياة للأبد..

وأنّني أخاف!

لا تغيبي ‘ |

جوان 1, 2011

 

أخاف أن يسكن الغياب قلبك فـ لا ألقاك..

أخاف أن أرتكب أفعالا تشي بضياعي، وانكساري، وضعفي..

أخاف أن يسكنني الليل، وتتكاثف الظلمة معي..

أخاف أن لا يكون لي رفيق سوى السواد وأنا أخشاه

أقداري تنهش ما تبقّى منّي.. وأهوي.

لا تغيبي.

.. ظَلامْ!

ماي 18, 2011

تهاوى داخلي.

لم يعد الـ إيمان .. “قوة” أستلهم منه صبرا..

كنت أستمدّ إيماني منك..
كنت أنت مرفأي .. وطوق نجاتي،
في وقت لا أتقن فيه فنّ التجديف في وجه أقداري التعيسة!
سوى بحرف، وذاكرة لا تموت..

أقداري تنهش جدران ذاكرتي المهترئة بالبعد والصمت!
وأنت .. غصنٌ متمادٍ بـ الغيابْ
حُلمٌ غافٍ تغتاله الخطايا!
نصلٌ مغروسٌ في أعماقي
وأنا .. لم أعد مأوى لـ نسيانْ أستجديه.
ذاكرتي يخذلها البوح، وحروفي المثقلة بالحزن!
مشاعري جدبى، مفرغة.. إلا من حنينٍ، واشتهاءٍ لـ اهتمام!

الضوء|الأمل من حولي لم يعد يجدي كما العتمة.. التي اعتادت أن تهدهد حزني
الضوء.. لا يهبني سوى التيه، والألم، والانكسار، وافتقاد لـ ما لا يجيء!

وقلبي..

قلبي المتهالك أنهكه الخواء.
أجدبت أرضه ولها وشوقا
لم يَحْنُ الزمن عليه إلا ببضع دمعات من عيني.. استنبتتكَ غُصْنَاً
وأورقْتَ أحاسيساً باهتة، تذبل شيئا فشيئا!

وحدها “الأماكن” -مبلغ ضعفي- تبقى الأوفى..
كأنما قدري يأبى إلا أن يجمعني بها برابطة الاقتراب من الشتات قهرا
أشعر بالانتماء لها رغم يُتمي!
يُتمي الذي يسكن صدري ..
الـ يستجدي ألماً .. ملجأً، وأباً، وأماً، ووطنْ
يحتضن فشلي الكبير ونجاحاتي البسيطة!
يدثر قلبي الدامي وهْنَاً وشوقاً لمرفأٍ حانْ

كل شيء يستحيل ظلاماً.. اليوم..
اقتراب المرض منك بوحشية، صوت توجعك الـ ينتزعني من نومي عنوة
تلاحق أنفاسي، اضطرابي.. وخوفي المفاجئ
وصوت الاسعاف الحاد
والوقت .. الوقت أعقّ من أن يمضي ليجلب الطمئنينة لي..
ووحدتي تمادت أكثر مما ينبغي!

تهاوت الكلمات منّي، تجاوزت أرقي، وليلي، وصباحي الكئيب ..
وصَمَتْني صمتاً
وتناثرتُ خوفا!
امتدّ الموت قريبا منّي.. اكتسح مساحاتي لأول مرة منذ تعبْ
-انزواء الغصن في الظلّ أماتني-
قرر إصابتي في أعماقي المنهارة بعنف..
قدري|ألمي .. استنفد رعبي / وصوت انكسار الـ غصن بين يديّ!
أحياني!

صوته منكسراً أحياني..

وأماتني ألماً!.

غُصنْ ‘

ماي 15, 2011

أيها الباسل .. بلون التعبْ ..
السامق رغم الغيابْ
سيدُ الوجعْ!
الغائرُ في الكتمانْ ،
مُمتشقُ الكبرياءْ ..

بهيّ الحضور في ساحاتِ الملاحم ..
.. المنبثقُ من خلف قضبان القهر ،

سرّ .. ما تبقّى منّي!

وجودك يَرشقُ الحياةَ في وجه بؤسي ، فأحيا ..

يُورِق فيّ ألف أمل ،
يَحفِرُ فيّ ألف انتمَاءْ ،
يبثّ فيّ ألف شموخ ،

أمامك أنا نقطة .. تتلاشى!

أندثرُ حرفاً ..

وأقتاتُ -لك- من الحبّ حبّاً .

وتمتماتِ بالبقاء .


.. | أرضٌ قاحلةٌ في الغيابْ .

ماي 11, 2011

وأنا وحدي .